بسم الله ... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

رجاء قرأة هذا الموضوع ؛ المنقول للفائدة إن شاء الله


بعد مراجعة أكثر من موضوع حول تلك القضية

الحقيقة مش عارف أقول إيه

ردود الإخوة إلا من رحم ربى لا أقول عنها إلا

إنا لله و إنا إليه راجعون


- هلع غريب بغلق القنوات
( يا إخوة أين اليقين فى الله والثقة في منهج النبى صلى الله عليه و سلم ؟ (و الله متم نوره ولو كره الكافرون )

- تطاول الأقذام على العلماء و لمزهم تحت دعوى أنهم بشر يخطئون و يصيبون و عدم التعصب
( و من قال أنهم ملائكة لا يخطئون و من قال بالتعصب للأشخاص
ستقول هل نترك أخطاءهم و لا نبين مخالفتهم ، فأقول لك أظهر الحق و بينه لكن يا أخى الحبيب تأدب قبل أن تتعلم و تعلم قبل أن تتكلم فبين الخطأ بالدليل الشرعى و بمنتهى الأدب و الإجلال لعلمائنا فلا ألمز و أجرح العلماء و أنسى نفسى و جهلى
)

- إختلاف و الدخول فى جدالات بيزنطية عقيمة
لا
جدوى منها و فى غير محلها فنحن فى أزمة و يلزمنا جميعا أن نبحث لها عن حل ،
تخيل نفسك الآن فى معركة و سلاح الجو (العلمانيين المنافقين) فوقك و الميمنة (النصارى) بيقطعوا فيك و الميسرة (الشيعة) بيقذفوك بالقنابل و المشاة (أهل المعاصى و الفجور) بيفتحوا لبقية الأعداء الطريق إليك و اليهود يديرون الحرب من بعيد لبعيد (تحكم عن بعد) و مستنيين سحق رأسك
و حضرتك قاعد تتخانق مع الجندى اللى جنبك و تتجادل معاه
(كما قيل لكل مقام مقال يا أخى الحبيب
)

- سوء أدب و سخرية و إحتقار لبعض المشاركين
(للأسف يجب علينا تعلم الأدب الشرعى و آداب الحديث و أنا أولكم)

- إتهام القنوات التى لم تغلق أنها مش عارف إيه
(اطمئن يا أخى الكريم الدور جاى على الجميع إما الغلق و إما التهجين و التدجين
راجع مقال الشيخ عبدالمنعم الشحات من حوالى 8-9 شهور تقريبا : القنوات الإسلامية بين التهجين و التدجين (تجده على موقع صوت السلف) و راجع فيديو الشيخ النقيب فى أول الموضوع
و أظن و الله أعلم أن سبب غلق القنوات الأربع لأنهم ملك شركة واحدة فحتى لا تدع لأحدهم نافذة إعلامية أخرى يحول عليها برامجه و موظفيه فيضطر فى النهاية على الرضوخ لطلباتهم
و بالتالى فهى إما تكون قرصة ودن و عيب كده و ما تعملش كده تانى و إما إغلاق نهائى و هو فى كلا الحالتين كارت إرهاب لباقى القنوات و على فكرة أنا سمعت إن قناة الحكمة فى طريقها للغلق هى الأخرى و إن حدث هذا و أكملوا كرة الإغلاق على باقى القنوات فستكون حملة إستئصال لكافة الوجوه السلفية على القنوات حتى بعد التهجين و التعديل فلن يسمحوا للحية مرة أخرى بالظهور على الأقل الفترة الحالية لحد ما يشوفا البلد رايحة على فين
)

- جحود فضل القنوات الإسلامية من جهة و التهويل منه من جهة أخرى
(نسى الجميع قول مشايخنا أن هذه القنوات للعوام لإيقاد نقطة نور وسط هذا الركام و هذا ما حدث بالفعل مع كثير من العوام
لكن بعض الإخوة أقنع نفسه أن القنوات تقدم علم شرعى و إشترى تليفزيون و رسيفر بحجة مشاهدة المشايخ بعدما ظل بيته خاليا منه لسنوات طوال و إذا بطالب العلم يشاهد الجزيرة تارة - تحت شعار متابعة أخبار المسلمين - و المباراة الفلانية تارة أخرى - تحت شعار الترويح عن النفس ده على أساس إن الأخ واخده فحت و ردم فى طلب العلم 22.30 ساعة طلب علم و 1.30 لمشاهدة ماتش المنتخب - و ربنا يستر و ما يتفرجش على حاجة تانية أو عياله يقلبوا فى الدش و يطلع لهم قنوات خبيثة أفلام و أغانى و مسلسلات تغسل أدمغتهم الخاوية أصلا فلم يجدوا أب على علم متفرغ لتعليمهم دينهم بل شاهدوا أبا طويل اللحية قصير الثياب يهلل لأبوتريكة بعد هدفه فى مرمى الكاميرون
و نرجع نعيب على مشايخنا إنهم ظهروا على الفضائيات
)

- و تنزيه القنوات من الأخطاء من جهة و رميها و لمزها من جهة أخرى

- مطالبة البعض برجوع جميع المشايخ إلى المساجد
( و هذه فيه بعض الصواب و فيه بعض الخطأ و الصواب هو عمل موازنة بين المسجد و القناة و تكون الأفضلية للمسجد و لا داعى لأكثر من برنامج فى الأسبوع لأن هذا لا يصب إلا فى خانة التشبع و الملل من كثرة ظهور الشيخ )

- قلة وعى بالمرحلة من البعض
(و هذه يُعذر فيها الجميع فالأفهام تتفاوت فربما أتصور الأمر بطريقة ساذجة و أتصوره فى مرة أخرى بطريقة سليمة
و أتمنى أن تعذرونى على سذاجتى)

- نتج عن هذا حصر القضية فى نقاط ضيقة
فالبعض يجعلها فى موضوع الأخت كاميليا و المظاهرات و مقاطعة النصارى و البعض يجعلها فى الشيعة و ياسر الخبيث و البعض الآن يجعلها فى عودة القنوات و مشكلاتها و هكذا
(طيب ليه ما نوسع رؤيتنا و نعرف كل خطوط عدونا بدل ما نقعد نقاوم خط واحد و بقية الأعضاء تقطع و تنهش فى ظهرى

فأقول
إعرف عدوك :

1- نفسك التى بين جنبيك
2- أهل المعاصى و الفجور
3- العلمانيين المنافقين و إعلامهم الخبيث
4- النصارى الحاقدين
5-الشيعة المخرفين
6- اليهود الملاعين


بعدما عرفت عدوك
اعرف كيف تواجه


طرق المواجهه:

العدو رقم 1- زكى نفسك و تعلم العلم الشرعى تحت أيدى العلماء الربانيين و إن تعذر عليك الحضور للعلماء فإليك هذا الموضوع منهج علمى مرحلى متكامل ( كتب مشروحة فى فروع العلم الشرعى)

العدو رقم 2- كلما تعلمت مسألة حاول أن تدعو عاصى لترك معصيته و حاول نشر ما تعلمته بين أصدقائك و أهلك

العدو رقم 3 و 4 و 5 و 6 - تعلم علم العقيدة جيدا و سيكشف لك حقيقة هؤلاء و نصيحتى بكتاب المنة
شرح اعتقاد أهل السنة
و هو من أروع ما رأيت فى إشتماله على كافة أمور العقيدة مع الإتباع و التزكية و كل هذا فى مجلد واحد فقط و على صغر حجمه إلا أنه جمع ما يحتاجه أى مسلم فضلا عن أى أخ ملتزم
و هذا شرحه فيديو
شرح المنة شرح اعتقاد أهل السنة
http://www.archive.org/details/Borhami-Minah


المزيد من المواضيع الهامة :
إعرف كيف يفكر عدو من أعدائك
و لنبدأ بالنصارى :


مخطط شنودة لتحرير مصر من المستعمرين المسلمين..خطير جداااااا


مقال نارى عن التقرير الذى ألقاه شنودة


لقادة الكنيسة و أثريائها فى مارس 1973


كنت في الإسكندرية، في مارس من سنة 1973، وعلمت ـ من غير قصد ـ بخطاب ألقاه البابا شنودة في الكنيسة المرقصية الكبرى، في اجتماع سرى، أعان الله على إظهار ما وقع فيه .
وإلى القراء ما حدث، كما نقل مسجلا إلى الجهات المعنية :
" بسم الله الرحمن الرحيم ..
" نقدم لسيادتكم هذا التقرير لأهم ما دار في الاجتماع بعد أداء الصلاة و التراتيل : ..
" طلب البابا شنودة من عامة الحاضرين الانصراف، ولم يمكث معه سوى رجال الدين وبعض أثريائهم بالإسكندرية، وبدأ كلمته قائلاً : إن كل شئ على ما يرام، ويجري حسب الخطة الموضوعة، لكل جانب من جوانب العمل على حدة، في إطار الهدف الموحد، ثم تحدث في عدد من الموضوعات على النحو التالي : ..
" أولا : عدد شعب الكنيسة : ..
" صرح لهم أن مصادرهم في إدارة التعبئة والإحصاء أبلغتهم أن عدد المسيحيين في مصر ما يقارب الثمانية مليون ( 8 مليون نسمة )، وعلى شعب الكنيسة أن يعلم ذلك جيداً، كما يجب عليه أن ينشر ذلك ويؤكده بين المسلمين، إذ سيكون ذلك سندنا في المطالب التي سنتقدم بها إلى الحكومة التي سنذكرها لكم اليوم ..
" والتخطيط العام الذي تم الاتفاق عليه بالإجماع، والتي صدرت بشأنه التعليمات الخاصة لتنفيذه، وضع على أساس بلوغ شعب الكنيسة إلى نصف الشعب المصري، بحيث يتساوى عدد شعب الكنيسة مع عدد المسلمين لأول مرة منذ 13 قرنا، أي منذ " الإستعمار العربي والغزو الإسلامي لبلادنا " على حد قوله، والمدة المحددة وفقاً للتخطيط الموضوع للوصول إلى هذه النتيجة المطلوبة تتراوح بين 12 ـ 15 سنة من الآن ..
" ولذلك فإن الكنيسة تحرم تحريماً تاماً تحديد النسل أو تنظيمه، وتعد كل من يفعل ذلك خارجاً عن تعليمات الكنيسة، ومطروداً من رحمة الرب، وقاتلاً لشعب الكنيسة، ومضيعاً لمجده، وذلك باستثناء الحالات التي يقرر فيها الطب و الكنيسة خطر الحمل أو الولادة على حياة المرأة، و قد اتخذت الكنيسة عدة قرارات لتحقيق الخطة القاضية بزيادة عددهم : ..
" 1 ـ تحريم تحديد النسل أو تنظيمه بين شعب الكنيسة ..
" 2 ـ تشجيع تحديد النسل وتنظيمه بين المسلمين ( خاصة وأن أكثر من 65 % [!] من الأطباء والقائمين على الخدمات الصحية هم من شعب الكنيسة ) ..
" 3 ـ تشجيع الإكثار من شعبنا، ووضع حوافز ومساعدات مادية ومعنوية للأسر الفقيرة من شعبنا ..
" 4 ـ التنبيه على العاملين بالخدمات الصحية على المستويين الحكومي و غير الحكومي كي يضاعفوا الخدمات الصحية لشعبنا، وبذل العناية والجهد الوافرين، وذلك من شأنه تقليل الوفيات بين شعبنا ( على أن نفعل عكس ذلك مع المسلمين ) ..
" 5 ـ تشجيع الزواج المبكر وتخفيض تكاليفه، وذلك بتخفيف رسوم فتح الكنائس ورسوم الإكليل بكنائس الأحياء الشعبية ..
" 6 ـ تحرم الكنيسة تحريماً تاماً على أصحاب العمارات والمساكن المسيحيين تأجير أي مسكن أو شقة أو محل تجاري للمسلمين، وتعتبر من يفعل ذلك من الآن فصاعداً مطروداً من رحمة الرب ورعاية الكنيسة، كما يجب العمل بشتى الوسائل على إخراج السكان المسلمين من العمارات والبيوت المملوكة لشعب الكنيسة، وإذا نفذنا هذه السياسة بقدر ما يسعنا الجهد فسنشجع و نسهل الزواج بين شبابنا المسيحي، كما سنصعبه و نضيق فرصه بين شباب المسلمين، مما سيكون أثر فعال في الوصول إلى الهدف، و ليس بخافٍ أن الغرض من هذه القرارات هو انخفاض معدل الزيادة بين المسلمين و ارتفاع هذا المعدل بين شعبنا المسيحى ..
" ثانياً : اقتصاد شعب الكنيسة : ..
" قال شنودة : إن المال يأتينا بقدر ما نطلب وأكثر مما نطلب، وذلك من مصادر ثلاثة : أمريكا، الحبشة، الفاتيكان، ولكن ينبغي أن يكون الاعتماد الأول في تخطيطنا الاقتصادي على مالنا الخاص الذي نجمعه من الداخل، وعلى التعاون على فعل الخير بين أفراد شعب الكنيسة، كذلك يجب الاهتمام أكثر بشراء الأرض، و تنفيذ نظام القروض و المساعدات لمن يقومون بذلك لمعاونتهم على البناء، وقد ثبت من واقع الإحصاءات الرسمية أن أكثر من 60 % من تجارة مصر الداخلية هي بأيدي المسيحيين، وعلينا أن نعمل على زيادة هذه النسبة ..
" وتخطيطنا الاقتصادي للمستقبل يستهدف إفقار المسلمين ونزع الثروة من أيديهم ما أمكن، بالقدر الذي يعمل به هذا التخطيط على إثراء شعبنا، كما يلزمنا مداومة تذكير شعبنا والتنبيه عليه تنبيها مشدداً من حين لآخر بأن يقاطع المسلمين اقتصادياً، وأن يمتنع عن التعامل المادي معهم امتناعاً مطلقاً، إلا في الحالات التي يتعذر فيها ذلك، ويعني مقاطعة : المحاميين ـ المحاسبين ـ المدرسين ـ الأطباء ـ الصيادلة ـ العيادات ـ المستشفيات الخاصة ـ المحلات التجارية الكبيرة و الصغيرة ـ الجمعيات الاستهلاكية أيضا ( ! )، وذلك مادام ممكنا لهم التعامل مع إخوانهم من شعب الكنيسة، كما يجب أن ينبهوا دوماً إلى مقاطعة صنّاع المسلمين وحرفييهم والاستعاضة عنهم بالصناع و الحرفيين النصارى، و لو كلفهم ذلك الانتقال و الجهد و المشقة ..
" ثم قال البابا شنودة : إن هذا الأمر بالغ الأهمية لتخطيطنا العام في المدى القريب و البعيد ..
" ثالثاً : تعليم شعب الكنيسة : ..
" قال البابا شنودة : إنه يجب فيما يتعلق بالتعليم العام للشعب المسيحي الاستمرار في السياسة التعليمية المتبعة حالياً مع مضاعفة الجهد في ذلك، خاصة و أن بعض المساجد شرعت تقوم بمهام تعليمية كالتي نقوم بها في كنائسنا، الأمر الذي سيجعل مضاعفة الجهد المبذول حالياً أمراً حتمياً حتى تستمر النسبة التي يمكن الظفر بها من مقاعد الجامعة وخاصة الكليات العملية . ثم قال : إني إذ أهنئ شعب الكنيسة خاصة المدرسين منهم على هذا الجهد وهذه النتائج، إذ وصلت نسبتنا في بعض الوظائف الهامة والخطيرة كالطب والصيدلة والهندسة وغيرها أكثر من 60% (!) إني إذ أهنئهم أدعو لهم يسوع المسيح الرب المخلص أن يمنحهم بركاته و توفيقه، حتى يواصلوا الجهد لزيادة هذه النسبة في المستقبل القريب ..
" رابعاً : التبشير (التنصير): ..
" قال شنودة :كذلك فإنه يجب مضاعفة الجهود التبشيرية الحالية، إذ أن الخطة التبشيرية التي وضعت بنيت على أساس هدف اتُّفق عليه للمرحلة القادمة، وهو زحزحة أكبر عدد من المسلمين عن دينهم والتمسك به، على ألا يكون من الضروري اعتناقهم المسيحية، فإن الهدف هو زعزعة الدين في نفوسهم، وتشكيك الجموع الغفيرة منهم في كتابهم وصدق محمد، ومن ثم يجب عمل كل الطرق واستغلال كل الإمكانيات الكنسية للتشكيك في القرآن و إثبات بطلانه و تكذيب محمد ..
" وإذا أفلحنا في تنفيذ هذا المخطط التبشيري في المرحلة المقبلة، فإننا نكون قد نجحنا في إزاحة هذه الفئات من طريقنا، و إن لم تكن هذه الفئات مستقبلاً معنا فلن تكون علينا ..
" غير أنه ينبغي ان يراعي في تنفيذ هذا المخطط التبشيري أن يتم بطريقة هادئة لبقة وذكية ؛ حتى لا يكون سبباً في إثارة حفيظة المسلمين أو يقظتهم ..
" وإن الخطأ الذي وقع منا في المحاولات التبشيرية الأخيرة ـ التي نجح مبشرونا فيها في هداية عدد من المسلمين إلى الإيمان و الخلاص على يد الرب يسوع المخلص (!) ـ هو تسرب أنباء هذا النجاح إلى المسلمين، لأن ذلك من شأنه تنبيه المسلمين و إيقاظتهم من غفلتهم، و هذا أمر ثابت في تاريخهم الطويل معنا، و ليس هو بالأمر الهين، ومن شأن هذه اليقظة أن تفسد علينا مخططاتنا المدروسة، وتؤخر ثمارها وتضيع جهودنا، ولذا فقد أصدرت التعليمات الخاصة بهذا الأمر، وسننشرها في كل الكنائس لكي يتصرف جميع شعبنا مع المسلمين بطريقة ودية تمتص غضبهم وتقنعهم بكذب هذه الأنباء، كما سبق التنبيه على رعاة الكنائس والآباء والقساوسة بمشاركة المسلمين احتفالاتهم الدينية، وتهنئهم بأعيادهم، وإظهار المودة والمحبة لهم ..
" وعلى شعب الكنيسة في المصالح و الوزارات والمؤسسات إظهار هذه الروح لمن يخالطونهم من المسلمين . ثم قال بالحرف الواحد : ..
" إننا يجب أن ننتهز ما هم فيه من نكسة ومحنة لأن ذلك في صالحنا، ولن نستطيع إحراز أية مكاسب أو أي تقدم نحو هدفنا إذا انتهت المشكلة مع إسرائيل سواء بالسلم أو بالحرب " ..
" ثم هاجم من أسماهم بضعاف القلوب الذين يقدمون مصالحهم الخاصة على مجد شعب الرب و الكنيسة، وعلى تحقيق الهدف الذي يعمل له الشعب منذ عهد بعيد، وقال إنه لم يلتفت إلى هلعهم، و أصر أنه سيتقدم للحكومة رسمياً بالمطالب الواردة بعد، حيث إنه إذا لم يكسب شعب الكنيسة في هذه المرحلة مكاسب على المستوى الرسمي فربما لا يستطيع إحراز أي تقدم بعد ذلك ..
" ثم قال بالحرف الواحد : وليعلم الجميع خاصة ضعاف القلوب أن القوى الكبرى في العالم تقف وراءنا ولسنا نعمل وحدنا، ولا بد من أن نحقق الهدف، لكن العامل الأول والخطير في الوصول إلى ما نريد هو وحدة شعب الكنيسة و تماسكه و ترابطه .. و لكن إذا تبددت هذه الوحدة و ذلك التماسك فلن تكون هناك قوة على وجه الأرض مهما عظم شأنها تستطيع مساعدتنا ..
" ثم قال : ولن أنسى موقف هؤلاء الذين يريدون تفتيت وحدة شعب الكنيسة، وعليهم أن يبادروا فوراً بالتوبة وطلب الغفران والصفح، وألا يعودوا لمخالفتنا ومناقشة تشريعاتنا وأوامرنا، والرب يغفر لهم ( وهو يشير بذلك إلى خلاف وقع بين بعض المسئولين منهم، إذ كان البعض يرى التريث وتأجيل تقديم المطالب المزعومة إلى الحكومة ) ..
" ثم عدد البابا شنودة المطالب التي صرح بها بأنه سوف يقدمها رسمياً إلى الحكومة : ..
" 1 ـ أن يصبح مركز البابا الرسمي في البروتوكول السياسي بعد رئيس الجمهورية وقبل رئيس الوزراء ..
" 2 ـ أن تخصص لهم 8 وزارات ( أى يكون وزراؤها نصارى ) ..
" 3 ـ أن تخصص لهم ربع القيادات العليا في الجيش والبوليس ..
" 4 ـ أن تخصص لهم ربع المراكز القيادية المدنية، كرؤساء مجالس المؤسسات والشركات والمحافظين ووكلاء الوزارات والمديرين العامين ورؤساء مجالس المدن ..
" 5 ـ أن يستشار البابا عند شغل هذه النسبة في الوزارات و المراكز العسكرية و المدنية، و يكون له حق ترشيح بعض العناصر و التعديل فيها ..
" 6 ـ أن يسمح لهم بإنشاء جامعة خاصة بهم، وقد وضعت الكنيسة بالفعل تخطيط هذه الجامعة، و هي تضم المعاهد اللاهوتية الكليات العملية و النظرية، وتمول من مالهم الخاص ..
" 7 ـ يسمح لهم بإقامة إذاعة من مالهم الخاص ..
" ثم ختم حديثه بأن بشّر الحاضرين، وطلب إليهم نقل هذه البشرى لشعب الكنيسة، بأن أملهم الأكبر في عودة البلاد والأراضي إلى أصحابها من " الغزاة المسلمين " قد بات وشيكاً، وليس في ذلك أدنى غرابة ـ في زعمه ـ وضرب لهم مثلاً بأسبانيا النصرانية التي ظلت بأيدي " المستعمرين المسلمين " قرابة ثمانية قرون (800 سنة )، ثم استردها أصحابها النصارى، ثم قال وفي التاريخ المعاصر عادت أكثر من بلد إلى أهلها بعد أن طردوا منها منذ قرون طويلة جداً ( واضح أن شنودة يقصد إسرائيل ) وفي ختام الاجتماع أنهى حديثه ببعض الأدعية الدينية للمسيح الرب الذي يحميهم و يبارك خطواتهم


التلعيق على المقال

التعليق قديما نوعا من عدة أشهر فلم يشمل الأحداث الجارية


أولا أنا لا أعلم صحة نسبة هذا الكلام لشنودة أو عدمه
لكن الواقع يُصدق مثل هذا الكلام
فما نشاهده على أرض الواقع يؤكد و بقوة أن هذا المقال مجرد إدعاء هين يُقابلها حقائق أفظع مما يدور فى خُلد الكنيسة من محاولة الوثوب على مصر و نهبها و إعادتها تحت راية الصليب

فمن المُلاحظ الآن أن

1- المسيطرون على الإقتصاد المصرى معظمهم نصارى و كلنا يعرف ذلك فى ربوع مصر كلها يعلم ذلك القاصى قبل الدانى
بداية من تجار الذهب إلى أكبر رأس إقتصادية الآن فى مصر نجيب ساويرس

2- كما يسيطر النصارى على معظم منابر الإعلام فى مصر
فتجد أكثر الصحف إنتشارا من مموليها نصارى مثل جرائد نجيب ساويرس التى أصبحت الأكثر إنتشارا
حتى معظم أول مواقع مصرية تم إنشائها كانت ملك لشركات ساويرس و بسبب أسبقيتها أصبحت الأكثر زيارة مثل مواقع مصراوى و يلا كورة
كما أصبحت معظم برامج التوك شو الشهيرة تحت رعاية موبينيل

أو وضع أحد المسلمين كمالك للجريدة أو رئيس تحرير أو خلافه و تحريكه من خلف الستار
و كذلك إستجئار بعض الكتاب رخيصى الذمم الباحثون عن الشهرة و لو على حساب دينهم مقابل راتب شهرى ضخم
و يلاحظ ذلك جليا فى السخرية من الإسلام و من تعاليمه من خلال هذه الجرائد و تقديمها لأناس مغمورين مثل جمال البنا و غيره من العلمانيين
للدرجة التى أصبحت لا تستحى معها من رفع شعار العلمانية القذرة و فصل الإسلام عن جميع مناحى الحياة و عزله فى المسجد و لا وجود للإسلام خارج المسجد و يصبح الإسلام مجرد علاقة بين العبد و ربه
و يظهر أيضا فى المادة المقدمة فى الأفلام التى تدور أحداثها بين عرض قذر لأجساد النساء بالإضافة إلى التهكم من الإسلام
فى المقابل يتم محاربة المنابر الإسلامية و غلقها مثل غلق :
1- قناة خير
2- قناة الحكمة (التى تهتم بنشر و تعليم المسلمين الكتاب و السنة الصحيحة و تم إعادتها بعد فترة طويلة جدا)
3- قناة الأمة (التى كانت ترد على أكاذيب النصارى مثل زكريا بطرس)
4- قناة البركة (التى كانت مخصصة فى نشر مفهوم الإقتصاد الإسلامى)
5- قناة مكة
6- قناة الرحمة (و التى تصدر لها مركز إحصاء يهودى فى فرنسا و يقوم بإحصاء لنسبة المشاهدين التى أفزعتهم)
إنها حرب
من جميع الإتجاهات



# التخطيط لإمتلاك جزء كبير من الإعلام و كان التالى :
- إنشاء جريدة المصرى اليوم (واسعة الإنتشار ) و التى يملك حصة كبيرة فيها , والأنباء تؤكد بقوة أنه يملك اليوم السابع (و الجريديتين لهما تأثير كبير فى علمنة قطاع من القراء راجعوا تعليقات رواد مواقع تلك الجرائد)

- إنشاء سلسلة شركة نت( شركة لينك)
و إنشاء مواقع نت فى مختلف الإهتمامات (مصراوى و يلا كورة أشهرهم و فيه مواقع تانية كتير تبعه)

- إنشاء قناتين تليفيزيونيتين و على حد علمى أنهما الحمد لله فاشلتين و جمهورهم قليل
فالحمد لله لأن خطهما أكثر علمنة و فحشا و فجرا من الجرايد و المواقع التى يملكها

- الراعى الرسمى لمهرجان القاهرة السينيمائى الأعوام الماضية (السيطرة على قطاع من صناع السينما و بالتالى نوعية الأفلام و ما تقدمه و مش بعيد يكون شغال من الباطن فى الإنتاج و على ما أذكر كان عنده شركة قديمة للإنتاج )

- إنشاء فريق كرة (الجونة) و الغريب أنه أظهر إهتمام غير عادى بهذا الفريق و ذلل له كل العقبات , حتى أنه سينشأ إستاد خاص لهذا الفريق
وللأسف صعد هذا العام للدورى الممتاز (يعنى ربنا يستر على مشجعى الكرة و ده قطاع غير قليل)

- دائما يظهر نفسه بصورة المصرى المواطن الشريف المكافح اللى بيحب بلده ( فيه مواقف كتير لكن أقربها موقف تبرعه بمليون جنيه لأبوتريكة دليل على كده لكن الحمد لله أبو تريكة رفض يأخذ المليون و أعطاه للجمعيات الخيرية و مستشفى السرطان )



و أنا لا ألوم النصارى فى ذلك
فالقوم يسعون بكل ما أتوا من قوة فى نشر دينهم الباطل
أما نحن فأصبحنا نجاريهم و نسابقهم فى ذلك
فتلك المؤسسات التى ذكرتها
العاملون فيها معظمهم مسلمون
فمن يتهكم على الإسلام تتعجب أنه كاتب مسلم
و من يخرج الأفلام تجده مخرج مسلم
و كذلك من يكتب القصة و كذلك السيناريو
كما تجد من يقوم بإنشاء مواقع مخصصة للأغانى و الأفلام مسلمون
و تعجب أكثر أن تجدهم قد سبقوا و تفوقوا فى ذلك كلها على النصارى الذى رموا بذرة الفساد ثم تابعهم فى ذلك المسلمون

إذا لم نفق من غفوتنا
فعلى مصرنا السلام
كما ضاعت منا أسبانيا و البرتغال و دول وسط و جنوب أفريقيا
التى سيطر عليها النصارى و فتنوا أهلها و أحرقوهم بالنار
و ربوا أولاد المسلمين تحت كنف الكنيسة على النصرانية و البعد عن الإسلام
حتى صاروا أعداء لنا
يهددون مصر فى ماء النيل





و إليكم هذا الموضوع
مستوطنات النصارى داخل مصر
احصائيات و دراسات رقمية حول مساحات الأديرة فى مصر










و فى هذا الموضوع تجد كيف يربطون النصارى بالكنيسة

للمناقشة: فى رأيك ما سر إرتباط النصارى بشنودة و كنيسته ؟


اقتباس:

دعوة للمناقشة:

فى ظل الفضائح المتوالية التى إنتابت كنائس مصر و العالم
سواء كانت هذه الفضائح
دينية:تحريف الإنجيل و ظهور كذبهم و خداعهم لشعب الكنسية
أو مالية : إكتشاف حوادث سرقة لملايين من أموال الكنسية من الرهبان و القساوسة
أو أخلاقية : سُعار جنسى و زنا بنساء و فتيات شعب الكنيسة بسبب كرسى الإعتراف - القس برسوم - و شذوذ جنسى لم تسلم منه الراهبات و حتى الأطفال فى بعض الكنائس



فى رأيك ما الذى جمعهم بشنودة و كنيسته ؟

1- ما تقدمه الكنيسة من وجبة روحية تملىء نفس النصرانى
2-ما تقدمه الكنيسة من وجبة دسمة -أموال و غيرها- تملىء جيب النصرانى


و الإجابة
اقتباس:


فى ظل هذه الفضائح :

إلا أنك تجد صنفين مرتبطين بالكنسية :
1- المحتاجون : ساوء محتاجين مساعدة مالية أو وظيفة أو مساعدة فى مشروع صغير أو حماية من جار مسلم أو موظف كبير مسلم أى نوع إحتياج
يعنى دول هما فقراء الكنيسة بمعنى أصح
- بالمناسبة عُمرك فى حياتك شُفت شحات نصرانى -

2- رجال أعمال فى حجم نجيب ساويرس و غيره
تيسيرا للمشروعات الكبرى فى مصر و خارجها إعتمادا
و إبرام الصفقات التجارية بمباركة و تسهيل رهبان الكنيسة
على سلطة الكنسية و قوتها و علاقاتها فى مصر و خصوصا خارج مصر
و هؤلاء ما هم إلا وكلاء عن الكنيسة فى إدارة أموالها فى شكل شركات و مشاريع و إعلام و غيره

و هذه هى القوة الضاربة للكنيسة لإمتلاكها
1- لعصب الحياة الإقتصادية -تقرير بأن نصارى مصر يمتلكون أكثر من ثلث إقتصادها و هذا هو المعلن-
2- للآلة الإعلامية الضخمة -من جرائد و قنوات و برامج و مواقع نت - التى تحرك جموع المصريين الذين يمثل المسلمون 95 % منهم و هذه الآلة سواء كانت
مملوكة و مستأجرة إلا أنها مُسخرة بشكل رهيب لمشروع علمنة مصر الذى أشرنا إليه فى هذا المواضيع

1- مشروع فيلم 2010 : تاريخ مصر الحديث ... و السير نحو العلمانية

2- عز - ساويرس ( الفاسد و المفسد )

3- فريق نصرانى متخصص بالتعليق على الأخبار فى المواقع الشهيرة

أما المنابر الإعلامية المؤجرة فإليك هذه المواضيع

1- الشيخ عبد المنعم الشحات يكشف إبراهيم عيسى فى مقالين فقط

2- العقل الدولاري والعقل الجنسي في الصحافة المصرية للشيخ عبد المنعم الشحات



إلا أن هناك من لا يرتبط بتلك الكنيسة
و هذا النوع
1- ربما يكون شاب مكبر دماغه و العملية مش فارقه معاه و بعد إنهاء تعليمه تخنقه القعدة فى البيت فيجرى على الكنيسة لأبوهم علشان يكلم رجل الأعمال النصرانى و يشغله

2- ربما يكون شاب عاقل و عايز فعلا الآخرة و الجنة فيبدأ فى البحث عن الحق متجردا غير متعصب و هذا إن صدق فى نيته يصل إن شاء الله تعالى إلى الحق



أما الأنواع المتبقية :

فى رأيك ما الذى جمعهم بشنودة و كنيسته ؟

الإجابة الثانية :


اقتباس:
2-ما تقدمه الكنيسة من وجبة دسمة -أموال و غيرها- تملىء جيب النصرانى


إن الكنيسة لعبت على وتر حساس تميل إليه كل النفوس شرقا و غربا بل و تسجد له و تذل له الأعناق
إنه
الدولار
رب المجد الزائف لهم فى الدنيا

و الذى يغطوه بشعار جذاب يُسمونه
رب المجد يسوع المسيح


فلا مانع من نيل الشهوات و لكن بغطاء الدين و صكوك الغفران

و

اقتباس:
أضيف لما قاله الأخوة الشحن الزائد تجاه المسلمين وتنصيبهم عدو النصاري الأول الذي يريد إستئصالهم من مصر . فعندما أنبهك إلي عدوك فبالتأكيد أنا محب لك . وإدخال الشعور داخل النصاري أنهم قلة يحاربون الأكثرية المسلمة يجعلهم يتحزبون اكثر ضد عدوهم .
أنتظر مشاكات أخواني ف هذا الموضوع الهام .

فعلا سبب مهم جدا
و يعتبر من أهم الأسباب التى تجعلهم يلتفون حول الكنيسة
مثل الأم التى تخوف أولادها بأمنا الغولة فليتصقون أكثر بأمهم من شدة الخوف من أمنا الغولة


http://www.forsanelhaq.com/showthread.php?t=185257

0 التعليقات:

إرسال تعليق